بكلماتها البسيطة قالت: عندما كنتُ في سن المراهقة تعلًمتُ عن يسوع من خلال مدرسة ألأحد في مدرسة أوريغون للصم. وفي مخيًم للشباب الصم أصبحتُ مسيحية. بعد بضع سنوات وبعد أن تزوجتُ كنت أنا وزوجي دايف نداوم على الذهاب إلى كنيسة للصم.
في يوم من عام 1957 قال لي دايف أنه وجدَ كنيسة تُعَلٍم كل شئ عن ألإنجيل وكلمة الرب وأنه هناك أيضا نال الخلاص. كنتُ في حيرة لأنني كنت أعتقد أنه قد نال الخلاص من قبل. ذهبتُ معه إلى تلك الكنيسة, كنيسة ألإيمان الرسولي وعندما دخلتُ المبنى شعرتُ بشئ مختلف تماما عما شعرت به من قبل. هناك صليت بجدية ووجدتُ الخلاص الحقيقي.
أقولُ بأسف أنه بعد بضع سنوات لم نعد نداوم على الذهاب إلى الكنيسة كالمعتاد وبدأنا نقوم ببعض ألأعمال على طريقتنا الخاصة. لكن الرب كان مخلصا لنا وعادَ دايف إلى الله أولا. أزعجني ذلك جدا لأنه أفسدَ علي مشاركتي ببعض ألأعمال التي كنت أقوم بها.ومرة أخرى بدأ الرب يتكلم إلى قلبي وضميري يوبخني. كان ذلك عام 1999. صليت وطلبتُ من الرب أن يعطيني فرصة أخرى فإستجاب طلبتي.
كنت خجولة في وسط ألإخوة وألأخوات الذين لم يكونوا مثلي لا يستطيعون السمع. لكن الله أعطاني الشجاعة للتعامل معهم. في أحد ألأيام طُلِبَ مني المساعدة في تنظيف النوافذ مع طاقم التنظيف. وأيضا بدأت القيام بفرز أوراق الموسيقى في قسم الموسيقى والمساعدة في غرفة البريد في مكتب المقر الرئيسي للكنيسة. في أحد ألأيام فوجئتُ عندما أعددتُ الحزم من منشورات ألإنجيل ورأيتُ عناوين من جميع أنحاء العالم.
كم أنا سعيدة لأن الرب باركني وأعطاني الفرصة لأشارك في هذا العمل التبشيري المجيد وأشكره لكل ما فعل من أجلي.