عندما كنتُ في سن الرابعة والعشرين دعيتُ إلى خدمة إنجيلية في أحد البيوت. قرًرتُ أن أذهب, وأخذت جيتاري معي. بعد إنتهاء الخدمة لم أغادر المكان بل بقيتُ وقررت أن اصلي وأطلب الخلاص. باركني الرب ووهبني نعمة الخلاص العظيمة. لم أتراجع عن هذا القرار طيلة أيام حياتي.
عندما ولد طفلنا ألأول مررنا بظروف مالية صعبة للغاية. لم أستطع الحصول على عمل إذ كان أصحاب العمل يعتبرونني مختلفا عنهم وكانوا يتساءلون ما الخطأ في هذا ألإنسان ولماذا يذهب إلى تلك الكنيسة! كانت سنوات صعبة وفكرت في الذهاب للعمل قرب العاصمة. ولكنني بقيت في مكاني بعد أن تحدثت مع زوجتي وايضا ليكون بامكاني أن أدعم القسيس الذي كان سيعقد إجتماعات تبشيرية بالقرب منا في ليمافيدا. بعد أسبوع من إتخاذ هذا القرار, أظهر الله لي في منامي أربعة خلايا نحل في أربعة أغطية شائكة وسمعت صوتا يقول: "هم لك"! منذ ذلك اليوم بدأ الله يباركني في مجال التجارة بالنحل بما وفًر لي عملا مفيدا جدا. عندما أغلق الناس أبوابهم أمامي, فتح الله ألأبواب في طريقة أخرى وعندما لم تكن هناك وظائف أعيش منها, جاء العمل بأعجوبة سماوية. كانت هذه واحدة من النعم العديدة التي أنعم الله بها علينا. أواصل كسب لقمة العيش من تجارة النحل وأشكر الله لأنه لا يفشل أبدا في توفير كل حاجاتنا.
كان هناك العديد من البركات الأخرى بما في ذلك نعمة الشفاء. وفي إحدى المرات كنت أعاني من حمًى وألم في رقبتي وعظامي. لم أكن اريد أن أذهب إلى المستشفى. في صباح احد ألأيام أيقظني الله وقال لي: "إستيقظ وصلي". أطعتُ بالحال, نهضتُ وصليتُ, فشفيتُ.
في مناسبات عديدة رأيت يد الله تتحرك. رأيت اختا تشفى من وجع ألأسنان بينما كان العديد منا يصلي من أجلها. وعندما كنا نصلي من أجل أخت أخرى كانت تتلوى من شدة ألألم بسبب حصوات الكلى وشفاها الرب أيضا. نعم رأيت الله يعمل أشياء عظيمة جدا في حياتي. أشكره وأمجده لرحمته العظيمة وعلى كل ما قام به من أجلي.